بسم الله الرحمن الرحيم
جهاز المحفز
اطباء المعالجين لإصابة الحبل الشوكي و أخصائيي إعادة التأهيل لاحظوا هذا الخيار الجديد لإصابات الحبل الشوكي الغير كامل و الكامل
انطلاقة العلاج لإصابات الحبل الشوكي يتركز حول جهاز التحفيز فوق الجافية. هذا العلاج ليس مُحفز للعضلات أو مدير للألم، الجهاز جراحيا يربط النظام العصبي.
عندما يتم زراعة الجهاز المريض سيتعلم كيفية التحكم بالجهاز لينتج عنه حركة الأطراف.
ما هو تحفيز فوق الجافية؟
التحفيز فوق الجافية يطلق تيار كهربائي مستمر إلى مواقع محددة على الهياكل الخلفي من النخاع الشوكي القطني. يتم زرع الجهاز جراحيا فوق الطلاء الواقي للحبل الشوكي، بحيث تكون قادرة على تحفيز النشاط الحركي. التحفيز فوق الجافية يمكن أن يُقدم لكل من مرضى ذات الإصابة الغير كاملة أو الكاملة.
مولد الاشارات المركزية (CPG) هو مركز التحكم داخل الحبل الشوكي التى تقوم بترجمة المعلومات الحسية. التحفيز فوق الجافية ينشط النخاع الشوكي للدوائر العصبية بالنبضات التي عادة تصدرها الدماغ.
الجهاز ينشط الجهاز السمبتاوي العصبي، وهو ليس المسار المعتاد الذي بواسطته يرتبط الدماغ بالأطراف، لذلك حتى إذا أصاب الحبل الشوكي بالكامل، هنالك ما يزال مسار بديل لربط الأطراف السفلية للجسم. الإشارة المرتبطة من خلال الجهاز السمبتاوي العصبي ضعيفة، لذلك هو يحتاج تعزيز و قوة إضافية من الجهاز.
بلغة بسيطة غير طبية المُحفز هو مزروع و متصل سلكيا إلى الحبل الشوكي. المُحفز يتم التحكم به عن طريق جهاز التحكم عن بعد. عندما يتم تشغيله، أوامر المًحفز يسمح في الواقع بالحركات الإرادية. على نحو، أن الإشارات الكهربائية “يعيد تنشيط” الخلايا العصبية في النخاع الشوكي.
خلال دورة موسعة من 50 جلسة أو أكثر من جلسات العلاج الطبيعي، المرضى و أدمغتهم، العضلات و الأعصاب “تعلم” كيفية إنشاء الحركات الطوعية باستمرار في حين تم تنشيط الجهاز,على الرغم من أن الجهاز يمكن استخدامها إلى أجل غير مسمى، و البطارية تدوم تسع سنوات، فإن دماغ المريض يمكن تدريبه على التواصل من خلال الطرق المختلفة، و بالتالي فإن المريض قد يكون في نهاية المطاف قادر على السيطرة على بعض الحركات حتى مع إغلاق الجهاز.
المقال منقول من موقع المشفى الرئيسي من هنا
ماهي النتائج المتوقعة
التحسينات المشاهدة في المرضى بعد زرع و استكمال بروتوكول العلاج الكامل:
شريطة أن يتم تشغيل المُحفز، الوركين و الساقين و الركبتين والكاحلين و أصابع القدمين يمكن تحريكها إراديا
شريطة أن يتم تشغيل المُحفز، القدرة على تحمل وزن الشخص من غير مساعدة
نمو الكتلة العضلية
استقرار ضغط الدم
تعب أقل
تحسن وظائف الأمعاء و المثانة و الأعضاء التناسلية
تحسن نظام درجة حرارة الجسم