تحوّل مسجد في مدينة جدة السعودية إلى بحر من الدماء، وذلك عقب واقعة ذبح مؤذن أثناء رفعه للأذان داخل المسجد من جانب شخصين يسكنان في نفس الحي.
ونقلت صحيفة "المرصد" السعودية، عن مصادر، أن المؤذن الذي تم ذبحة يعمل في مسجد حي الحرازات بجدة ويبلغ من العمر 60 عامًا، وكانت الواقعة مساء الأحد أثناء صلاة العشاء.
وقالت المصادر: "أثناء رفع الضحية للأذان لصلاة العشاء دخل عليه شخصان من سكان الحي وقاما بالاعتداء عليه وطعناه في رقبته عدة طعنات بسلاح أبيض ونحراه وتركاه غارقًا في دمائه حتى فارق الحياة".
وأكدت المصادر أن أحد الجناة قام بتسليم نفسه للجهات الأمنية فيما بعد، فيما لا تزال أسباب ودوافع الجريمة غير واضحة حتى الآن، فيما لم يصدر أي بيان من الشرطة السعودية بشأن الجريمة.
وأثارت الحادثة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بسبب الغموض الذي يشوبها، لا سيما في ظل انتهاك حرمة المسجد من جانب الشخصين ونحر المؤذن.
وطالب المغردون بسرعة تنفيذ حكم القتل قصاصًا من الجناة بسبب ما فعلوه في المؤذن الشيخ، فيما رجح البعض أن الواقعة تعود إلى خلافات بين الطرفين